في
فيلم وحيد في العالم Seul au monde، نجد أن
البطل بعد سقوط الطائرة التي تقله في البحر ونجاته عبر لجوئه إلى جزيرة، وجد نفسه
وحيدا، في غياب تام للغير وهو ما جعله يبحث عن شخص آخر يتواصل معه ويخرج من عزلته
الوجودية، لذلك صنع دمية سماها ويلسون باعتبارها كائنا آخر تواصل معه ويؤنس وحدته.
يبين
هذا الشريط السينمائي، حاجة الغير للتواصل وعدم قدرة عيش تجربة عزلة وجودية مفروضة
بدون حضور الآخرين.
لذلك
نتساءل: هل من الممكن العيش بدون الغير؟ وهل يكفي التواصل لاكتشاف الغير ومعرفته؟
وما العلاقة التي يجب أن تتأسس معه؟
تقديم
إشكالي للمفهوم:
من الدلالات إلى طرح الإشكالية:
الدلالة الفلسفية: " الغير هو أنا بالنسبة لي وهو
أنت بالنسبة لي"
المفارقات:
ضروري
لوجودي / مصدر تهديد، يشبهني (مماثل) / يختلف عني (غامض) غيابه عقاب لي / حضوره جحيم
من
خلال المفارقات أعلاه نستنتج مجموعة من التساؤلات:
تساؤلات المفهوم:
أولا: هل الغير ضروري لوجودي أم هو تهديد لي ؟
ثانيا: هل يمكنني معرفة حقيقة الغير ؟
ثالثا: كيف يجب
أن تكون علاقتي بالغير ؟
محاور المفهوم:
المحور الأول: وجود الغير
المحور الثاني: معرفة الغير
المحور الثالث: العلاقة مع الغير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire