lundi 19 février 2024

المحور الثاني: الوعي واللاوعي


  الفئة المستهدفة: 1 باك " جميع الشعب"

المادة:  الفلسفة 

المجزوءة الإنسان




إشكالية المحور:

ما هو اللاوعي؟ ومن الذي يتحكم في الحياة النفسية للإنسان؟ الوعي أم اللاوعي؟
المستوى المفاهيمي:

- الشعور: منطقة ضيقة من اللاشعور، ذكرها فرويد في نظريته الموضعية الأولى، التي تتضمن اللاشعور والشعور وما قبل الشعور.

- اللاشعور: هو الأساس العام للحياة النفسية، وهو أوسع منطقة تضم بين جوانبها منطقة الشعور.

- الحلم: هو آلية نفسية يتم فيها تصوير الجسد تصويرا رمزيا من أجل تحقيق الرغبات المكبوتة لا شعوريا.

- المخاوف الهستيرية: اضطرابات نفسية عصابية تعبر عن علاقات اضطراب في شخصية الفرد وهي تعبيرات جسدية.

العلاقة بين المفاهيم: هي علاقة تضمن لأن اللاشعور يتضمن الشعور، ويتمظهر اللاشعور من خلال الحلم والمخاوف الهستيرية.

المستوى الحجاجي:

حجة الدحض: يتجلى في دحض الأطروحة التي "تبالغ في تقدير خاصية الشعور."

حجة العرض والتفسير: حيث عرض فكرته القائلة بفرضية اللاشعور ثم فسرها.

حجة المثال: حيث استعرض أمثلة للتدليل على موقفه مثل: " الحلم " و " المخاوف الهستيرية".

المناقشة:

مناقشة داخلية: تتجلى أهمية النص في كونه نصا حجاجيا اعتمد لغة واضحة، ووظف أمثلة من مجال علم النفس، وفسر ألية اشتغال اللاشعور. كما أنه يعبر عن رأي واحد من المنظرين في مجال علم النفس الذين كان لهم التأثير الكبير في فهم الإنسان خلال القرن 20.

مناقشة خارجية: موقف الفيلسوف الفرنسي: ألان (إميل شارتيي)

لكن رغم تلك الأهمية إلا أن نظرية التحليل النفسي تعرضت للكثير من النقد سواء من طرف علماء النفس أو من طرف الفلاسفة ونستحضر هنا موقف الفيلسوف الفرنسي ألان الذي يؤكد على خطأ نظرية فرويد في تفسيره للسلوك الإنساني، جعل في نظره اللاوعي بمثابة " شيطان " أو " ملاك شرير يتحكم في الإنسان، في حين أن تركيبة الإنسان واضحة ويعتبر الوعي هو المتحكم فيها.

خلاصة تركيبية للمحور:

من خلال تحليلنا لإشكالية " الوعي واللاوعي"، يتبين لنا، أنها قضية أثارت الكثير من الجدل بين علماء النفس والفلاسفة وحتى علماء البيولوجيا والطب. لأن نظرية التحليل النفسي التي قدمها فرويد خلال نهاية القرن 19م، أعطت فهما جديدا للسلوك الإنساني، قائم على أهمية العوامل اللاشعورية في حياة الإنسان، لكن مع تقدم علم النفس وتطور الدراسات العصبية ونمو مجال علم النفس المعرفي، أصبحت هذه النظرية متجاوزة في الكثير من جوانبها. وفي الأخير نتساءل:

ماهي الإيديولوجيا؟

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire