jeudi 18 avril 2024

المحور الثاني: الرغبة والإرادة

 

الفئة المستهدفة: 1 باك " جميع الشعب"

المادة: الفلسفة

المجزوءة: الإنسان



تأطير إشكالي:

تعني الرغبة تحويل الحاجة إلى ميل متصل بشيء أو موضوع يفتقده الإنسان ويسعى للحصول عليه، أما الإرادة فهي القدرة على الاختيار والتصرف وفق ما يمليه تفكير الفرد.

نتساءل إذن: هل هناك علاقة بين الرغبة والإرادة وكيف يعي الإنسان رغبته وهل يتحكم فيها؟

التصور الفلسفي لباروخ سبينوزا (1632-1677)



إشكالية النص: ما علاقة الرغبة بالإرادة؟ وهل نعي رغباتنا؟ ونتحكم فيها؟

أطروحة النص: يتبنى صاحب النص موقفا مفاده أن الرغبة هي ماهية الإنسان وهي شيء غريزي فيه، وحينما نشتهي شيئا ما ونرغب فيه فإننا نميل إليه، الرغبة إذن هي شهوة " مصحوبة بوعي بذاتها".

مفاهيم النص:

الإرادة: هي القدرة على الاختيار وفق ما يمليه تفكير الفرد.

الشهوة: هي ميل غريزي لدى الإنسان وحينما تعي هذه الشهوة ذاتها تسمى رغبة.

الرغبة: هي الشهوة المصحوبة بوعي بذاتها.

العلة الغائية: هي العلة التي تكون غاية الفعل مثل الجلوس.

العلة الفاعلة: هي العلة التي تكون سبب وجود الشيء مثل النجار.

العلة الصورية: هي الشكل الذي تتخذه تلك الغاية مثل مستطيل.

العلاقة بين المفاهيم: هي علاقة ترابط وتكامل لأن كل فعل يخضع لعدة علل وأسباب، وحتى الشهوة حينما تعي ذاتها تسمى رغبة.

حجاج النص:

حجة المثال: مثال " السكن"

حجة التأكيد: إننا لا نسعى...

حجة النفي: لا نعي شيئا غير....

المناقشة: التصور النفسي: جاك لا كان 1901-1981

يعتبر جاك لاكان الرغبة خارجة عن إرادة الذات والوعي لأنها تنتمي إلى منطقة اللاشعور وبالتالي فإن الرغبة هي إرادة لا واعية تسيطر على الإنسان دون أن تكون له قدرة على التحكم فيها. يقزل جاك لا كان: " إن اللاشعور لغة يوجد وراءها الشعور وهنا بالضبط تتموضع وظيفة الرغبة."


خلاصة تركيبية للمحور:

تعتبر الرغبة والإرادة مفهومان إشكاليان توجد بينهما علاقة جدلية. بحيث أن الإرادة هي قدرة على الاختيار بينما الرغبة هي ميل غريزي في الإنسان. إذن هناك اختلاف في مواقف الفلاسفة حول تصورهم لهذه العلاقة فهناك من يعتبر أن الإنسان يتحكم في رغبته كما ذهب إلى ذلك " سبينوزا" وهناك من يعتبر الرغبة خارجة عن إرادة الذات كما يقول " جاك لاكان" الذي يعتبر الرغبة لاشعورية في الإنسان.


تحميل PDF

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire