"
الرغبة هي المنشأ الفعلي للحلم: فهي توفر الطاقة اللازمة لإنتاجه وتتخذ من مخلفات
النهار مادة لها، والحلم الذي ينشأ على ذلك النحو يمثل موقفا فيه إشباع لتلك
الرغبة، فالحلم إذن تحقيق للرغبة. وما كان لهذه العملية أن تتم ما لم تتهيأ لها
حالة النوم. ذلك أن الشرط النفسي الأساسي للنوم هو تركيز الذات في رغبة النوم
وانسحاب الطاقة النفسية من كل مشاغل الحياة، وحيث إنه في نفس الوقت، تغلق جميع
المنافذ المؤدية إلى الحركة، كان بوسع الذات أيضا أن تقلل قدر المنصرف من الطاقة
التي تقوم بالكبت في أوقات أخرى. يستفيد الدافع اللاشعوري من ذلك التراخي الليلي
للكبت في أن يجد السبيل إلى اللاشعور بواسطة الحلم."
فرويد: حياتي والتحليل النفسي، ترجمة م، زيور وعبد المنعم المليجي،
دار المعارف، مصر، 1957، ص 51-52
أولا: مطلب الفهم 2ن
1.
تأطير النص ضمن سياقه الفلسفي العام (المجزوءة : الإنسان ) وسياقه الخاص المفهوم:
الرغبة والمحور: الرغبة والحاجة
2.إشكالية النص: ما
هي الرغبة؟ وما علاقتها بالحلم؟
ثانيا: مطلب التحليل: 6ن
1.أطروحة النص: 2ن
يدافع
النص عن أطروحة مفادها أن الرغبة هي طاقة نفسية مكبوتة حين يتم قمعها في النهار،
يتم تحقيقها بشكل لا شعوري في الليل عبر آلية الحلم.
2. تعريف
مفهوم الرغبة حسب النص: الرغبة هي المنشأ الفعلي للحلم 2ن
3. حجاج النص: 2ن
الحجة |
الفكرة
المرتبطة بها |
المؤشر
عليها من النص |
التعريف |
تعريف
مفهوم الرغبة |
"
الرغبة هي المنشأ الفعلي للحلم " |
الاستنتاج |
استنتاج
أن الرغبة تحقيق للحلم |
"
الحلم إذن تحقيق للرغبة" |
ثالثا: مطلب المناقشة: 5ن
من خلال ما درسته قدم أطروحة فلسفية أو أكثر تؤيد أو تعارض
أطروحة النص:
أطروحة ميلاني كلاين: الرغبة ذات
طبيعة نفسية لا شعورية، يتم إشباعها من خلال طريقة الرضاع الصحيحة التي تقترحها
كلاين، وهي ترك الفرصة للطفل من أجل التنفيس عن قلقه الاضطهادية ومخاوفه الهستيرية.
أطروحة رالف لنتون: الرغبة ذات
طبيعة اجتماعية ثقافية، حيث تتحول الحاجة البيولوجية إلى رغبة اجتماعية. ويقدم
لنتون مجموعة من الأمثلة مثل: اللباس، حيث يعتبر حاجة بيولوجية للوقاية م عوامل
الطقس والمناخ، لكن هذه الحاجة تتحول إلى رغبة اجتماعية، مثلا كإبراز المكانة
الاجتماعية أو إثارة الجنس الآخر أو تحقيق الحشمة.
رابعا: مطلب التركيب: 6ن
1.تركيب
أهم عناصر التحليل والمناقشة:
من خلال ما سبق يتبين أن إشكالية الحاجة والرغبة
قد أفرزت مجموعة من المواقف المتباينة، فمن جهة، يؤكد فرويد وكلاين على طبيعة
الرغبة النفسية واللاشعورية، ومن جهة أخرى يؤكد لنتون على طبيعة الحاجة الاجتماعية
والثقافية.
2.من خلال ما درسته تحدث
في فقره موجزة عن معنى الإيديولوجيا وبعض وظائفها 4ن
الإيديولوجيا
تعني حرفيا " علم الأفكار وأول من صاغها هو الفيلسوف دستوت دوتراسي، ثم
انتشرت المفهوم لما أطلقه نابليون على خصومه السياسيين، حيث كان ينعتهم ب "
الإيديولوجيين"، ثم وظفها ماركس لتحليل الصراع الطبقي في المجتمعات
الرأسمالية. ولها ثلاث وظائف حسب بول ريكور:
وظيفة تشويهية: أي تشويه
الواقع في أذهان الطبقات غير المالكة لمنعها من الثورة على أوضاعها.
وظيفة تبريرية: وتتمثل في
تبرير الاستغلال الطبقي والاستبداد السياسي.
وظيفة إدماجية: تتمثل في
إدماج الأفراد داخل هوية جماعية وتاريخية وسياسية واحدة، من خلال الاحتفال ببعض
الأحداث التاريخية التي تخلد ذكرى الجماعة.
ملحوظة: نقطة تمنح لسلامة الخط والأسلوب ونظافة الورقة. 1ن
هاذا لا يدخل في اطار المنهجية الفلسفية يا الأسف
RépondreSupprimer