المقدمة: ( 4نقط)
من خلال
المفاهيم المتضمنة في النص (ذكر المفاهيم الأساسية في النص
دون شرحها)، يتضح أنه يتأطر داخل مجزوءة (ذكر المجزوءة)، وتحديدا ضمن
مفهوم (ذكر المفهوم)، إذ يسلط الضوء على موضوع (ذكر الموضوع أي المحور
الذي يعالجه النص)، ويقصد ب (الحديث عن المفهوم شارحا إياه أو مبينا سياق
تبلوره التاريخي...)، الشيء الذي يضعنا أمام مجموعة من الإشكالات من قبيل: (تحديد
الإشكال العام، أي إشكال المحور)؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار (تحديد الإشكال
الخاص، أي الإشكال الذي يعالجه النص؟ ثم التساؤل عن المناقشة؟)
مطلب التحليل:( 5 نقط)
من خلال
قراءتنا المتأنية للنص، يتضح أنه يتبنى أطروحة مركزية مفادها أن (أطروحة
النص)، حيث يستهل صاحب النص نصه ب:(الحديث عن أفكار النص)، وقد استثمر
صاحب النص مجموعة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية أهمها: (شرح المفاهيم
الفلسفية الواردة في النص). ولإقناعنا بأطروحته وظف صاحب النص مجموعة من
الأساليب الحجاجية أبرزها: (ذكر الأساليب الحجاجية المتضمنة في النص)، كما
اعتمد على جملة من الروابط المنطقية من بينها: (ذكر الروابط المنطقية المتضمنة
في النص).
مطلب المناقشة: ( 5 نقط)
يتضح من
خلال ما سبق أن أطروحة النص تؤكد على أن (ذكر
المستفاد من أطروحة النص)، وهي الأطروحة التي نجد لها حضورا قويا لدى الفيلسوف (اسم
الفيلسوف المؤيد)، الذي يرى أن (موقف الفيلسوف المؤيد)، أفلا يمكن
الحديث كذلك، على أن (صياغة إشكال ينفتح على المواقف المعارضة)؟
لمقاربة
هذا الإشكال، نستحضر تصور الفيلسوف (اسم
الفيلسوف المعارض)، الذي يرى أن (موقف الفيلسوف المعارض)، وفي نفس
السياق يؤكد الفيلسوف (اسم الفيلسوف المعارض)، على أن (موقف الفيلسوف
المعارض).
مطلب التركيب :( 3ن)
نخلص من
خلال ما سبق أن إشكالية (ذكر الموضوع الذي يعالجها النص)،
أفرزت مجموعة من المواقف المتعارضة، حيث رأى (صاحب النص أو فكرته) أن (تلخيص
مركز لموقفه)، في حين اعتبر الفيلسوف (اسم الفيلسوف المعارض) أن (تلخيص
مكز لموقفه)، وبالمقابل أكد الفيلسوف (اسم الفيلسوف المعارض) على أن (تلخيص
مركز لموقفه). أما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية، أجد نفسي أتبنى موقف
الفيلسوف (اسم الفيلسوف الذي تتفق معه)، لأنه الأقرب إلى الواقع المعيش،
فواقع الحال يشهد، أن (ذكر السبب الذي جعلك تتفق معه)، أو نقول مثلا ( رغم
أن الفكر الفلسفي بطبعه فكر متعدد ومتضارب
لكن هذا التضارب الحاصل بين هذه المواقف يؤكد الطابع النسبي للفكر وللحقيقة على حد
سواء، إذن فكل هذه المواقف لا تعبر إلا عن تطور التفكير في المسألة عبر تاريخ
الفلسفة، لأن كل موقف رهين بسياقه الفلسفي والتاريخي الخاص) وفي ظل تضارب هذه
المواقف والتصورات، ألا يمكن القول إن (صياغة إشكال تركيبي مفتوح)؟
) من كتاب
المختصر في دروس الفلسفة)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire